كل ليلة أتسَكع بين حقائبي المُمتلئة بالكلمَات وجدران صمتي
اعدّ على أصابعي كم مضِى على الغيَاب
أبحثُ عنك عند خُيوط الشمس وغروبها و في ظلال الليل وسواده
بليالي الشتاء البارده أدفُن رَأسي في دفْء نحرِك
فتضُم يدي و قبلتنِي ..
صنعت لك تابوتاً أخبئ به كلماتك و ذِكرياتنا المُحطمه
منذ ليلة الرحيل أراك في ردائي و خلف النافّذة
في الزوايا الفارغة .. أرى كُل النّاس أنتْ ..
إبتعد وإن رأيت في عيني ألف دمعه
لا أريدُ أن ألقاك مُجدداً
سَاخط أنا على قلبك
ولن أبْكيك , لكني أرفُض غيْرك بـشِدة ..
أتردد في السؤال عنك كثيراً ثم أبكي على حماقتي
ضاحكاً على سذاجتي رآقصاً على جثتي
وعندها أدفن في كفن البؤساء ..
أنقذيني يا أمي ..
عافيتي تُسلب مني دون أي مقَاومه
داخلي ألَم لآيهدأ بالمُسكنَات ولا التعاويذ ..
متى يعود الغائبون !؟
اعدّ على أصابعي كم مضِى على الغيَاب
أبحثُ عنك عند خُيوط الشمس وغروبها و في ظلال الليل وسواده
بليالي الشتاء البارده أدفُن رَأسي في دفْء نحرِك
فتضُم يدي و قبلتنِي ..
صنعت لك تابوتاً أخبئ به كلماتك و ذِكرياتنا المُحطمه
منذ ليلة الرحيل أراك في ردائي و خلف النافّذة
في الزوايا الفارغة .. أرى كُل النّاس أنتْ ..
إبتعد وإن رأيت في عيني ألف دمعه
لا أريدُ أن ألقاك مُجدداً
سَاخط أنا على قلبك
ولن أبْكيك , لكني أرفُض غيْرك بـشِدة ..
أتردد في السؤال عنك كثيراً ثم أبكي على حماقتي
ضاحكاً على سذاجتي رآقصاً على جثتي
وعندها أدفن في كفن البؤساء ..
أنقذيني يا أمي ..
عافيتي تُسلب مني دون أي مقَاومه
داخلي ألَم لآيهدأ بالمُسكنَات ولا التعاويذ ..
متى يعود الغائبون !؟